المعالم الأثرية في مدينة الفاتيكان:
مكتبة الفاتيكان:
هي من أقدم المكتبات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى عام 1475، كما أنها تحتوي على العديد من المخطوطات التاريخية الهامة النادرة الوجود، والكتب التاريخية المكتوبة بخط اليد، حيث تتضمن سبعة ألاف مخطوطة، يرجع تاريخها إلى قبل عام 1501 وخمسة وعشرون ألف كتاب مكتوب باليد، يرجع تاريخه إلى العصور الوسطى، وثمانون ألف مخطوطة تم تجميعها منذ تأسيس المكتبة بشكل غير رسمي في عام 1450، كما أن الكتب القديمة فقط الموجودة في المكتبة، حيث لا يتم احتساب الكتب التي تمت طباعتها في نهاية القرن الخامس عشر، كما أنها من أغنى وأثرى المكتبات التي توجد على وجهة الكرة الأرضية، ولقد بنيت القاعة التابعة للمكتبة على امتداد 70 متر على يد دومينيكو فونتانا.
المتحف المصري:
يعتبر المتحف من أروع المتاحف بما يحتويه من المجموعات الجميلة من الفن المصري من الألفية السادسة وحتى القرن السادس قبل الميلاد، ومن أهم المعروضات التي يتضمنها المتحف البازلت والتوابيت الخشبية وتماثيل للآلهة الفرعونية والنقوش والكتابات الفرعونية وتماثيل الآلهة الحيوانية، بالإضافة إلى مجموعة فنية راجعة إلى بلاد ما بين النهرين القديمة والمزهريات والبرونزيات الأتية من سوريا والقصور الأشورية، كما أنه مكون من تسعة غرف مختلفة.
متحف الآرامية:
المتحف الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى أوائل القرن التاسع عشر، حيث يتميز بالعديد من المنحوتات الأثرية التي تعود إلى العصور القديمة والمختلفة، كما يركز المتحف على أعمال الفن اليوناني والروماني، ويضم مجموعة من القطع الفنية الرائعة الراجعة لأشهر الفنانين والنحاتين اليونانيين، بالإضافة إلى أجمل التماثيل الإمبراطورية الرومانية، كما أنه تم بناءه على يد البابا بيوس السابع.
جسر سانت أنجلو:
هذا الجسر الأثري التاريخي الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني، حيث يمتد على نهر التيبر، وهو جسر روماني تم بناءه على يد الإمبراطور هارديان، كما أنه مكون من سبعة أقواس رائعة، بالإضافة إلى التماثيل والمنحوتات الفنية القديمة والمباني الأثرية المنتشرة من حوله، وهو الجسر الذي يؤدي إلى قلعة سانت أنجلو الأثرية، حيث يعتبر مدخل كبير لضريح الإمبراطور هارديان المعروف باسم قلعة سانت أنجلو، كما أن الفنان برنيني قام بتصميم عشرة تماثيل ملائكية، يحمل كل منها رمزاً يتعلق بصلب يسوع المسيح.
قلعة سانت أنجيلو:
هي من القلاع الشاهقة الارتفاع التي يعود تاريخ بناءها إلى عام 134 ميلادي، حيث تتميز بشكلها الأسطواني واحتواءها على مجموعة رائعة من المنحوتات واللوحات وأسلحة العصور الوسطى والقطع العسكرية الأخرى، كما يزينها عدد من تماثيل الملائكة وتتميز القلعة بالفخامة؛ لكونها تم تأسيسها على أن تكون ضريح إمبراطور، كما أنها تشتهر بكونها من أجمل المباني المعمارية والتاريخية في العالم، بالإضافة إلى أنها تسمى ضريح هارديان والمعروف باسم قلعة سانت أنجلو وتعني الملاك المقدس باللغة الإيطالية، كما تعد من أجمل الأثار الرومانية وتحول فيما بعد إلى متحف.
بالإضافة إلى أن القلعة في البداية تم بناءها لتكون ضريح خاص للإمبراطور وعائلته، ولكن فيما بعد تم دفن العديد من الأباطرة هناك، ثم قام الباباوات فيما بعد بتحويل الضريح إلى قلعة، وفي بداية القرن الرابع عشر قام البابا نيكولاس الثالث بعمل ممر يربط بين القلعة وكنيسة القديس بطرس يسمى باسيتو دي بورجو، كما كانت القلعة ملجأ للبابا كليمنت السابع من حصار شارل الخامس خلال عمليات النهب التي تمت في عام 1527 ميلادي، بالإضافة إلى استخدام الدولة البابوية القلعة كسجن لفترة من الزمن وقد سجن بها جيوردانو برونو لمدة ست سنوات، وسجن بها أيضاٌ النحات بينفينوتو سيليني، وكان ذلك حتى عام 1901 وبعد ذلك تم تحويلها إلى متحف.
متحف الفاتيكان:
الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1506 ميلادي، حيث يضم ثروة من القطع الأثرية الرائعة والفريدة ضمن ترتيب منهجي، بالإضافة إلى الأعمال التاريخية التي ترجع إلى القرن الأول الميلادي، والمنحوتات القديمة في العالم التي وجدت في روما والمنطقة المحيطة، كما أنها تحتوي على أشهر تماثيل الفاتيكان والشمعدانات القديمة المعروفة والتحف الإغريقية المنحوتة، بالإضافة إلى مجموعة من أروع اللوحات التي تتزين بها الجدران.
كما يضم المتحف ثلاث أقسام:
- الذي يضم اللوحات والأيقونات التي بقيت خلال عدة مراحل تاريخية مختلفة على مر العصور، بالإضافة إلى أعمال غاية في الروعة والجمال، ويسمى معرض الفنون.
- الذي يشمل أعمال الحقبة التالية خلال عصر النهضة، ويضم العديد من أعمال أبرز الفنانين مثل لوحات كارلو كارا وجورجيو دي شيركوه، ويسمى متحف الفنون وهو من أهم المعالم في الفاتيكان.
- الذي يتكون من أربعة وخمسون غرفة كبيرة، حيث يضم العديد من المنحوتات التاريخية والقطع الأثرية، وهو موجود في ساحة البلفدير في الجهة الشمالية من كاتدرائية القديس بطرس، ويسمى متحف النحت.